دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى توحيد جيوش الدول التي ترفض الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من أجل تحرير فلسطين.
وأكد بيترو في كلمة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الإنسانية لم تعد تستطع تحمّل يومٍ واحدٍ إضافي من الإبادة الجماعية في غزة.
وأعرب عن رفضه حرية التجول في الولايات المتحدة وأوروبا لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو والمسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة.
وقال بيترو: "يجب على قوات جيوش جميع البلدان التي ترفض الإبادة الجماعية أن تتوحد من أجل تحرير فلسطين"، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية فشلت في وقف الإبادة الجماعية بغزة.
وأضاف: "لا يوجد عرق متفوق ولا شعب مختار من قبل الرب، فالشعب المختار لدى الرب هو كل البشرية، وعلى الأمم المتحدة، وبطريقة مختلفة وإنسانية، أن توقف أولاً وقبل كل شيء الإبادة في غزة".
وشدد أنه مصر على الاستمرار في الكلام، طالما أن "الصواريخ التي تمزّق أجساد الأطفال والرضع الأبرياء في فلسطين تسقط كل ثانية".
كما اتهم غوستافو بيترو، نظيره ترمب، بالضلوع في حرب الإبادة الجماعية في غزة، مضيفا أن ذلك يجري تحت أعين الأمم المتحدة التي تلعب دور الشاهد الصامت إزاء ما يحدث قائلا: “الإبادة في الماضي كانت معروفة فقط في سياق الحرب العالمية الثانية، وكانت بفعل هتلر، ولكن اليوم ترامب لا يتحدث عن الحياة، فهو يتحدث عن الموت، يقتل أو يسهم في قتل عشرات الالاف من بني البشر”.
ووصف بيترو سياسات ترامب بالعبثية قائلا إنّ “شبّانا فقراء” عُزّلا لقوا مصرعهم في الغارات التي أدرجتها واشنطن في إطار عملية تنفّذها لمكافحة تهريب المخدّرات قبالة سواحل فنزويلا.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و419 شهيدًا و167 ألفا و160 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

